موضوع: الهلال فاز بعد فوات الأوان الثلاثاء مايو 12, 2009 9:14 pm
الشباب اكتفى بنتيجة الذهاب
الحسيني أكد أنه ليس مدرب طوارئ
تأهل فريق الشباب الأول لكرة القدم للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين رغم خسارته من الهلال بهدفين مقابل هدف في لقاء الإياب من الدور نصف النهائي في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وكان الشباب قد فاز في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة أهلته للمباراة الختامية ، سجل هدف الشباب ناصر الشمراني (50) وعادل الكوري الجنوبي سول (71) وأضاف السويدي ولهامسون( 72) الهدف الثاني وأضاع الهلال العديد من الفرص الضائعة في الشوط الثاني التي كانت كفيلة بنقل الهلال للمباراة النهائية أو تمديدها لأوقات إضافية ولم يتحرك مدرب الهلال عبد اللطيف الحسيني بالتبديل الهجومي إلا في وقت متأخر جدا ليكون الانتصار الهلالي في المباراة انتصارا معنويا ورد اعتبار لخسارة مباراة الذهاب على تحدي رئيس الشباب خالد البلطان الذي أعلن التحدي قبل المباراة ، الفريق الشبابي لم يكن سيئا في اللقاء بل سيطر على مجريات الشوط الأول الذي كان شبابيا فيما كان الآخر هلاليا بالنتيجة والأهداف. المباراة هاجم الشباب منذ بداية المباراة وكان المبادر في التسديد على المرمى الهلالي (5) عندما تبادل عبد العزيز السعران مع كماتشو في العمق الهلالي وسدد الأخير في يد محمد الدعيع وسيطر الشباب على خط الوسط بوجود صانع الألعاب المميز كماتشو وعبده عطيف واحمد عطيف الذين حاولوا من العمق الهلالي بضربه بالكرات القصيرة البينية وحصل الشباب على ضربة حرة ثابتة (11) سددها حسن معاذ أبعدها محمد الدعيع ضربة ركنية ومارس لاعبو الشباب أسلوب الضغط على حامل الكرة وتضيق المساحات في وجه الوسط الهلالي واللعب رجلا لرجل ونجحوا في ذلك وكان الهلال على موعد مع الفرصة الوحيدة في الشوط الأول عندما مرر محمد الشلهوب (12) كرة جميلة خلف المدافعين لأحمد الصويلح حولها برأسه خلف الحارس وليد عبد الله الذي أبعدها ركنية وحاول الهلال بناء الهجمات باللعب على الأطراف لكن الشباب لم يمنح الفريق الهلالي الذي بدأ تأثير نتيجة مباراة الذهاب عليه في المباراة وبدا عليه الإعياء والاستسلام ،واختفى طارق التائب تماما في الشوط الأول والذي يعول عليه الهلاليون كثيرا، وغاب المهاجم الوحيد أحمد الصويلح في الحضور الفني سوى اجتهادات في غير مكانها حيث يعود للوراء كثيرا ليحصل على الكرة ، وكرر الشباب هجومه من الجهة اليمنى وحصل عبد العزيز السعران على خطاء من ماجد المرشدي (29) نفذها كما تشو على رأس نايف القاضي الذي حولها برأسه لكن الدعيع أبعدها ركنية بصعوبة وسدد حسن معاذ من خارج المنطقة (31) أمسك بها محمد الدعيع على دفعتين وأثمر أسلوب الضغط على الخصم في ملعبه مع الفريق الشبابي بنجاح عبد العزيز السعران في خطف كرة من الظهير الهلالي محمد نامي ولعبها لأحمد عطيف الذي قدم فاصل مهاري بدفاع الهلال (35) قبل أن يسدد الكرة في المرمى تصدى لها القائم الأيمن واغفل الحكم اليوناني ضربة جزاء هلالية (37) بعد إعاقة المدافع نايف القاضي لعبد العزيز الخثران وتحرك الهلال في الدقائق الأخيرة وشكل خطورة بقيادة المحارب عبد العزيز الخثران الوحيد في هذا الشوط من الهلاليين فلا التائب ولا ولهامسون ولا الشلهوب أمام براعة كما تشو والسعران وعطيف إخوان لينتهي الشوط الأول سلبيا مع أفضلية فنية شبابية . في الشوط الثاني زج المدرب عبد اللطيف الحسيني بالروماني رادوي بدل الظهير الأيمن محمد نامي وهاجم الهلال مع بداية هذا الشوط وسط الغبار الذي اكتسح الشوط الثاني ولعب ولهامسون عرضية من الجهة اليسرى (47) لأحمد الصويلح لعبها فوق العارضة ووسط بحث الهلال عن هدف مبكر في هذا الشوط خطف المهاجم ناصر الشمراني كرة خاطئة أرجعها البديل رادوي للمرمى (50) تجاوز بها الدعيع ولعبها في المرمى هدف التقدم الشبابي والتأكيد لتفوق الشباب وزج المدربان بتبديلاتهما بدخول سول من الهلال بدل الخثران وفيصل السلطان بدل ناصر الشمراني وخرج القطري طلال البلوشي من الشباب (63) ودخل بوفيو البرازيلي وحاول الهلال تعديل النتيجة بتكثيف الهجوم واعتمد الشباب على الكرات المرتدة بقيادة عبد العزيز السعران النشط جدا في المباراة وانتفض الهلال في الدقيقة (71) بقيادة محمد الشلهوب الذي تلقى تمريرة من طارق التائب تجاوز بها نايف القاضي ووضع الكرة أمام سول الذي حولها في المرمى هدف تعادل هلالي وعاد محمد الشلهوب وصنع الهدف الثاني (72) بتمريرة من الجهة اليسرى لولهامسون الذي استقبل الكرة وحيدا وسدد في مرمى وليد عبدالله هدفا هلاليا ثانيا وخرج محمد الشلهوب رغم صناعة الهدفين ودخل فهد المبارك الذي أضاع كرة الهدف الثالث بعرضية من سول الكوري واالمرمى مكشوف تبعها سول الكوري (77) عندما حول كرة في المرمى الخالي للخارج ووضح تأثير خروج طلال البلوشي على الوسط الهلالي الذي كشف الدفاع الشبابي وكاد محمد الدعيع أن يتسبب في هدف هلالي (88) بفلسفة في إبعاد الكرة لينتهي اللقاء وسط محاولات هلالية في الدقائق الأخيرة كان من الممكن أن يعود الهلال لو هاجم مبكرا.